اختراع التطعيمات

اكتشافات

التطعيمات تسمح للجسم لتطوير الحصانة لممرض عن طريق تحفيز الجهاز المناعي. اللقاح هو مادة تحتوي على عامل يشبه الممرض ويتم حقنه عادة في مجرى الدم.

أول مختبر تم إنشاؤه لقاح كان من قبل عالم الأحياء الفرنسي لويس باستور، وبعد ذلك تم تسمية عملية البسترة. كان يعمل مع الكوليرا الدجاج. وزرع البكتيريا في مرق الدجاج، لكنه وجد أن البكتيريا قد أفسدت ولم تسبب المرض في الدجاج. عندما حاول حقن نفس الدجاج مع البكتيريا الطازجة وجد أنها كانت في مأمن من المرض. كما أنشأ باستور لقاحات الجمرة الخبيثة وحمى الخنازير وداء الكلب.

التطعيمات تعمل من خلال تحفيز الجهاز المناعي لتطوير الأجسام المضادة دون إعطاء الشخص فعلا المرض. التطعيمات هي الآن شائعة في العديد من النظم الطبية. وقد خفضت بشكل كبير عدد الأشخاص الذين يموتون من الأمراض السارية. وكانت التطعيمات مسؤولة عن استئصال الجدري.

تم تسليم اللقاح الأول إلى الإنسان من قبل إدوارد جينر. قام جينر بتطوير هذا اللقاح في عام 1796 عندما لاحظ أن ميلكيدس لم يصاب بالجدري إذا كان مصابا سابقا بجدري البقر. وقد قام بضخ صبي يحمل مواد من نفطة مصابة من امرأة مع جدري البقر. ثم قام بعد ذلك بضخ الصبي مرة أخرى مع الجدري، لكنه لاحظ أنه لم يتطور المرض. وكتب هذا في ورقة بعنوان "تحقيق في أسباب وآثار الفيرلاي اللقاح"، حيث يأتي مصطلح اللقاح . وترجمت ورقته إلى لغات عديدة، وتم تحصين الآلاف من الناس نتيجة لذلك.

اكتشافات اللقاحات الهامة