التلغراف هو الجهاز الذي ينقل إلكترونيا الرسائل على طول نظام من الأسلاك من نقطة انتقال إلى نقطة استقبال في مكان منفصل. وسمح التلغراف للاتصال السريع الذي كان من المستحيل مرة واحدة. وأتاح التلغراف فرصا اقتصادية وشخصية أكبر وتزدهر العلاقات.
ومع صعود أنظمة السكك الحديدية في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا، بدأت الحاجة إلى نقل الرسائل ونقلها بشكل أسرع في النمو. قبل التلغراف، يمكن أن الاتصالات السفر بأسرع أسرع القطار أو الحصان. وفي أعقاب الاختراع، لم تعد حواجز المكان والزمان تمنع الفرد أو المنظمة من التواصل في الوقت المناسب وبطريقة فعالة.
خلال 1830s، قام المخترع المسمى صموئيل مورس بتطوير نظام اتصالات يعمل عن طريق إرسال نبضات إلكترونية على طول شبكة سلكية. هذه البقول الإلكترونية سوف تتطور لتصبح "مورس" الشهيرة الآن. نظامه ابتكر طريقة لكل حرف من الأبجدية لتتوافق مع "دوت أو شرطة" الاندفاع الإلكترونية، أنه عندما علمت، يمكن أن تصبح سهلة التعرف على المتلقي.
وأصبح هذا الاختراع الرائد يعرف باسم التلغراف وأوجد الأساس لشبكة الاتصالات الدولية الحديثة. وأحدث التلغراف ثورة في كيفية إدارة الشركات وكيفية حروب الحروب، كما سمح للناس بأن يصبحوا أقرب إلى الموقع الجغرافي. وعلى الرغم من أن التلغراف أصبح عتيقا في القرن الحادي والعشرين، فقد مهد الطريق إلى حد كبير الطريق لأنظمة الهاتف والإنترنت الحديثة التي نعتمد عليها اليوم.
يعد التلغراف جهاز اتصال مبكر يرسل الرسائل على مسافات طويلة باستخدام إشارات كهربائية. يعمل عن طريق إرسال إشارات مشفرة، مثل رمز مورس، عبر أسلاك إلى محطة استقبال، حيث يتم ترجمتها إلى رسائل مقروءة.
تم اختراع التلغراف بواسطة صمويل مورس في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. كما طور نظام رمز مورس الذي جعل التواصل عبر التلغراف ممكنًا.
لقد أحدث التلغراف ثورة في وسائل الاتصال من خلال تمكين إرسال الرسائل بسرعة عبر مسافات طويلة. لعب دورًا رئيسيًا في الأعمال التجارية وتغطية الأخبار والاستراتيجية العسكرية في القرنين التاسع عشر والعشرين.
يعد رمز مورس نظامًا من النقاط والشرطات يُستخدم لتمثيل الأحرف والأرقام. استخدمه مشغلو التلغراف لإرسال واستقبال الرسائل بكفاءة، حتى عبر القارات.
تم استبدال التلغراف في النهاية بـ الهاتف، والراديو، ثم الإنترنت، التي مكنت من الاتصال الأسرع والأكثر راحة في جميع أنحاء العالم.