اختراع الثلاجة

الاختراعات

الثلاجة هي آلة تجمد أو تبرد الطعام أو المشروبات من أجل الحفاظ عليها. تعد الثلاجة ابتكارا مهما لأنها تسمح للبشر بتخزين الطعام لفترات أطول مما يتيح لهم الوصول إلى نظام غذائي يحتمل أن يكون أكثر صحة ومتوازنة.

منذ آلاف السنين، حاول البشر العديد من الطرق للحفاظ على طعامهم من أجل البقاء على قيد الحياة. وقد تبشر البشر، المملحة، مخلل، المجففة، الشفاء، ومختومة طعامهم، ولكن أيا من هذه الأساليب يمكن أن ينظر إليها على أنها فعالة مثل الثلاجة الحديثة.

في عام 1805، رجل باسم أوليفر إيفانز خلق تصميم لآلة التبريد التي من شأنها أن تكون مدعومة بالبخار. على الرغم من أن ايفانز صمم الجهاز، وقال انه لم يبنى في الواقع فكرته. في عام 1835، قام المخترع المسمى جاكوب بيركنز بإجراء بعض التغييرات على فكرة إيفانز الأصلية، وأحدث براءة اختراع ل "جهاز ووسائل لإنتاج الثلج، وفي سوائل التبريد".

منذ عام 1835، ونظام التبريد الميكانيكي اجتاحت بسرعة أمريكا ثم العالم. وقد استخدمت تكنولوجيا التبريد في المقام الأول للشركات التجارية قبل أن تصل طريقها إلى المجال المحلي. بحلول 1920s، تم بناء وحدات التبريد المنزلية وتركيبها في المنازل الأمريكية وتغيير إلى الأبد كيف الأميركيين الحفاظ على طعامهم.

الثلاجات هي اختراع أساسي في العالم الحديث. منتجات الألبان واللحوم والمنتجات، والعديد من البنود القابلة للتلف بسرعة أخرى يسمح الآن أن يتم الحفاظ عليها لفترة أطول. منذ التبريد يبرد الطعام وصولا إلى ما يقرب من 40 درجة فهرنهايت، فإنه يلغي نمو البكتيريا الضارة التي من شأنها أن تتضاعف في درجات حرارة أكثر دفئا. ويرى النقاد أن التبريد كان مساهما رئيسيا في زيادة السمنة في جميع أنحاء العالم الحديث من خلال السماح لمزيد من الطعام ليتم تخزينها وصالحة للأكل في لحظة واحدة. مع قدر أقل من الضغط على إعداد الأغذية والحفاظ عليها، والمجتمع ككل يمكن أن يعيش حياة أكثر إنتاجية أسهل بكثير، كل ذلك بفضل الثلاجة.

فوائد التبريد