تعريف الرادار والتاريخ

الاختراعات

الرادار هو اختصار للكشف عن الراديو وتتراوح. وهو النظام الذي تم تطويره خلال الحرب العالمية الثانية لقياس المسافة وسرعة الأجسام باستخدام موجات الراديو. كان بمثابة نظام الإنذار المبكر، والكشف عن طائرات العدو البعيدة، والتي كانت على خلاف ذلك لا يمكن الكشف عنها بالعين المجردة.

ويمكن استخدام نظام الرادار للكشف عن موقع الكائن وسرعته. ويعمل النظام باستعمال جهاز إرسال وهوائي الإرسال والاستقبال (وأحيانا يكون هذان هوائيان منفصلان، ولكن في كثير من الأحيان يستخدم واحد فقط لكلا الدورين) ومعالج. أولا، يتم إرسال نبضة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، عادة الراديو أو الميكروويف، من نظام الرادار. إذا وصل النبض إلى كائن صلب فإنه سوف تعكس قبالة الكائن. ثم يتم الكشف عن هذه الموجة المنعكسة بواسطة هوائي الاستقبال والمعالجة التي تعطي معلومات المستخدم عن موقع الكائن وسرعته.

وجد هاينريش هيرتز أن موجات الراديو يمكن أن تنعكس على الأجسام الصلبة في عام 1886 وكان الفيزيائي الألماني كريستيان هولسمير أول شخص لتطوير نظام يمكن أن تستخدم موجات الراديو للكشف عن الأجسام الصلبة. في عام 1934 في بداية الحرب العالمية الثانية، كانت هناك شائعات بأن الألمان كانوا يخلقون شعاع الموت. وطلب من روبرت الكسندر واتسون واط التحقيق في جدوى مثل هذه الفكرة. وقال انه سيكون من المستحيل لخلق شعاع التي يمكن أن تدمر أي شيء، لكنه دفعه إلى التفكير في استخدامات أخرى لموجات الراديو. وقد أنشأ أول نظام للكشف العملي باستخدام الموجات الراديوية في عام 1935.

تم نشر هذا النظام على طول الساحل البريطاني، مما يسمح للجيش البريطاني أن يكون الإنذار المبكر من أي قاذفات العدو واردة. ويعتقد ان انجازات واتسون-وات قد غيرت نتائج الحرب العالمية الثانية للجانب المتحالف. واتسون واط كان فارس في عام 1942 وأعطى وسام الاستحقاق الأمريكي في عام 1946 لعمله على الرادار. وقد صاغ هذا المصطلح رادار من قبل البحرية الأمريكية في عام 1939. وتستخدم أنظمة الرادار الآن في جميع أنحاء العالم لعدد من الاستخدامات المدنية والعسكرية.


يستخدم للرادار